الثلاثاء، 31 مارس 2009

كيم باسنجر: "أكره مشاهدة أفلامي"

خلال الأعوام القليلة الماضية، لم تتصدر كيميلا آن باسنجر العناوين الصحفية بجودة أعمالها السينمائية بقدر ما تصدرتها بتطورات معركتها الفضائية الطاحنة ضد طليقها آليك بالدوين من أجل حضانة أطفالهما.تعود النجمة الشقراء من خلال فيلم The Barning Plain والذي تدور أحداثه حول امرأة تصاب بسرطان الثدي مما يقلب حياتها وعائلتها رأسا على عقب.تتقمص كيم باسنجر دور امرأة تدعى "جينا" في هذا الفيلم الذي أنجزه المخرج جيليرمو أرياجا. تبلغ هذه الممثلة الآن الخامسة والخمسين من عمرها وهي تجد نفسها تؤدي دورا سينمائيا جديدا عليها إذ أنها تتحمل مسئولية أسرة كبيرة.
لقد عرفت كيم باسنجر على وجه الخصوص بأدوار الإغراء التي جعلتها الوجه المفضل الذي يتصدر أغلفة المجلات في الثمانينيات. وخاصة بعد دورها المثير والمليء بالإيحاءات الجنسية والمشاهد العاطفية الساخنة في فيلم (9.5 Weeks).أي "تسعة أسابيع ونصف" حيث تقمصت دور إمرأة ترتبط بعلاقة غرامية مع ميكي روركي.ترفض كيم باسنجر بشدة الحديث عن آليك بالدوين الذي تزوجته طيلة ثمانية أعوام قبل ان ينفصلا بالطلاق سنة .2002 لا يعتبر هذا الأمر مفاجئا أو مستغربا في ظل معركة طاحنة في المحاكم وعبر وسائل الإعلام وحتى عبر الرسائل النصية القصيرة SMS. مما ترك في نفسها مرارة كبيرة.في سنة 2008 أصدر اليك بالدوين كتابا بعنوان: "الوعد" وتحدث فيه عن المعركة القضائية التي يخوضها في المحاكم من أجل حضانة ابنته ايرلندا إيليس بالدوين.ولدت كيم باسنجر في أثينا في اليونان وهي غير محظوظة مع أزواجها السابقين وخاصة عاداتهم في نشر الكتب. فزوجها الأول الفنان رون سندر بريقون ألف كتابا يحكي فيه ذكريات زواجه من كيم بعنوان Longer than Forever وكشف فيه عن الإشاعات التي كانت تحوم عن مغامرات زوجته آنذاك مع كل من "برنس" وريتشارد جير.لا غربة أن كيم باسينجر أحبت دورها في فيلم The Barning Plain والذي يركز على العائلة ووضع المرأة في المجتمع وصعوبة العلاقة مع الرجل.تقول كيم باسنجر:"هناك أمر ما أعجبني في قصة جينا، نعم لقد كانت امرأة مصابة بسرطان الثدي وقد ارتأيت ان أتحدث باسم هذه الشريحة من النساء في العالم. لكن بالنسبة لي فأنا كنت أتحدث عن نساء العالم جميعا. هذه النقطة بالذات راقت لي فزوج "جينا" كان يرفضها ولم يكن الأمر ناتجا عن التغيرات الجسدية التي بدأت تظهر عليها جراء المرض والعلاج الكيمياوي.ان رفض الزوج للمرأة موضوع عام. مع الأسف فهذه المعاناة جزء من الرحلة التي تقطعها المرأة في حياتها".تبود كيم باسنجر راضية تماما هذه المرة عن دورها كأم مسئولة عن عائلة كبيرة.. فخلال حواري معها لم تتوقف عن الحديث عن ابنتها ارلندا. وهي تقول:لقد أصبحت أما منذ 13 سنة. اعتقد أن هذه نعمة كبيرة، أعني الأمومة وهو ما يساعدني على تقمص مثل هذه الأدوار.تقول كيم باسنجر:"أنا نادرا ما أشاهد أفلامي. قد يبدو هذا غريبا. لكن اعتقد أنه عندما أتقمص الدور وأتعمق فيه فإن مشاهدته بعد ذلك قد تبدو مسألة سطحية".هل ان كيم باسنجر لا تستطيع؟.. أم أنها لا تتذكر حقا آخر فيلم شاهدته ولعبت فيه دوراً؟.تقول كيم إنها تشاهد بعض اللقطات بشكل عابر ولا تكمل مشاهدة أحد أفلامها.وهي تقول:"لا تربطني علاقة قوية بمشاهدة نفسي على شاشة التليفزيون".تقول كيم باسنجر ان من بين أدوارها السينمائية ذلك الذي تقمصته في فيلم الرعب الذي أنتج سنة 2004 وهو بعنوان The Door in the Floor فقد ظهرت كيم باسنجر في ذلك الفيلم بعد عامين فقط من انفصالها بالطلاق عن زوجها السابق آليك بالدوين مما خلف لها مرارة كبيرة في حياتها.تقول كيم باسينجر إنها لن تشاهد حتما الفيلم المقتبس عن رواية "الواشون" ــ The In formrs ــ الذي بدأ عرضه هذه السنة وشارك في مهرجان ساندانس السينمائي السنوي وهي تقول:"إنني أخلق المتاعب لنفسي. فأنا لا أستطيع أن أتذكر حتى الدور الذي لعبته في هذا الفيلم. لقد تقمصت دور إمرأة اسمها لورا. خلال فترة تصوير المشاهد. كنت أعود كل يوم الى المنزل واستحم وأنسى أي شيء يربطني بلورا. لقد كان ذلك الدور واحدا من أسوأ أعمالي السينمائية على الإطلاق.يشــاركــها ميكــي روركــي أيـضــا في فيلم "الواشـــون" ــ (The In formrs) ــ مثلما شاركها من قبل بطولة فيلم تسعة أسابيع ونصف (9.5 Weeks).تعتبر كيم باسنجر أن الوقت قد حان الآن وقد شارفت على الستين من عمرها كي تتوقف عن التعري وأداء الأدوار الساخنة إلا إذا كانت نوعية الفيلم ذات قيمة فنية وجودة سينمائية عالية..بدأت كيم باسنجر تشق طريقها نحو الشهرة منذ السبعينيات عندما عملت عارضة أزياء وقد كانت دائما تستخدم جسدها ذا الأنوثة الصارخة سلاحا فتاكا في أفلامها.لعبت أول دور بطولة لها في فيلم بعنوان سkatie, Portrait of a Centre foldس. وقد تقمصت دور ممثلة صاعدة وطموحة تحل بهوليوود غير أن الأمر ينتهي بها للظهور في مجلات خاصة بالرجال.لعبت كيم باسنجر بعد ذلك دور امرأة مومس في فيلم From Here to Eternity كما شاركت الممثل شين كونري أحد أفلا جيمس بوند بعنوان "لا تقل لا أبدا"(Never Say Never Again) بعدها جاء فيلمها المشين والذي أثار جدلا واسعا: ــ 5،9 Weeks ــ في سنة 1997، فازت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عندما تقمصت دور إمرأة مومس مرة أخرى في فيلم L.A. Canfidential البوليسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.