الثلاثاء، 31 مارس 2009

ناتاشا... نهاية مؤلمة لمسيرة فنية واعدة







يوم 18 مارس 2009، توفيت الممثلة البريطانية المولد، الامريكية الجنسية، ناتاشا ريتشاردسون عن سن الخامسة والاربعين بعد ان تعرضت لحادث أليم اثناء ممارسة رياضة التزلج في كندا. لقد تحولت ناتاشا الى نجمة سينمائية ومسرحية وهي حفيدة السير مايكل ردجريف وراكيل كمبسون كما انها ابنة توني ريتشاردسون وفانيبسا ردجريف. أما زوجها فهو المخرج المسرحي والسينمائي لايام نيسون. لم يكن التمثيل يسري في عروقها فقط بل انها كانت تتقنه وتجيد تقمص الادوار. بدأت مسيرتها الفنية الغزيرة من خلال تقمص دور مومس شابة في سنة 1984 في المسلسل التلفزيوني ايليس ايلاند - Ellis Island - وقد فازت بجائزة لندن للنقاد. كأفضل ممثلة شابة صاعدة عن دورها في مسرحية طائرة النورس - Seagull - لتشيكوف علما ان والدتها قد لعبت دور الام في نفس تلك المسرحية.





كانت بدايتها السينمائية من خلال دور ماري شيلي في فيلم - Gothic - للمخرج كن راسل في سنة 1986 وهو عبارة عن رحلة عبر سلسلة من الفظائع الجنسية.
قبل ان تنجح في ولوج عالم الافلام السينمائية الامريكية الكبيرة. كانت بدايتها مع السينما الامريكية من خلال فيلم باتي هيرست - Patty Hearst - (انتاج 1988) والذي تلاه فيلم تان انتج سنة 1990 وقد كان بعنوان - The Comfort Of Strangers - قبل ان تقرر الانتقال الى برودوي.
في سنة 1998 مثلت ناتاشا في فيلم "كابريه" للمخرج البريطاني سام منديس وتمكنت من الفوز بجائزة النقاد وجائزة أخرى كأفضل ممثلة (جائزة الدراما دسك).
لقد حرصت على الانتقال من لندن الى نيويورك حتى تعتمد على نفسها وتبرز اسمها وتشق طريقها بنفسها. كان ذلك في مطلع التسعينيات. كانت حريصة ايضا على الا ينسج طفلاها على منوالها ويطرقا باب التمثيل والسينما. يقول النقاد انها كانت تريد ان تتخلص من عبء عائلتها العريقة وما تبنيه على كاهلها من توقعات.
ولدت ناتاشا يوم 11 مايو 1963 وقد حصلت على أول دور لها عندما كانت في الرابعة فقط من عمرها وذلك في فيلم The Change Of the Light Brigade وهو من اخراج والدها.
لم تكن الحياة في عائلتها مثالية. فقد انفصل والدها بالطلاق عندما كانت ناتاشا في الثالثة فقط من عمرها، مما تسبب لها في معاناة كبرى حتى انها توفر من مصروف الجيب الخاص بها وتشتري الورود الحمراء وتبعثها الى والدتها باسم والدها عساهما يعودان الى بعضهما ويلتئم الجرح.
اصبحت والدتها فانيسا في الاثناء منخرطة كثيرا في انشطة الجماعات اليسارية الراديكالية. فعندما كانت ناتاشا في التاسعة من عمرها، كانت والدتها قد تبرعت بأغلب مالها لحزب العمال الثوري حتى انها اضطرت بعد ذلك الى الانتقال الى منزل متواضع في احد الاحياء الشعبية في لندن.
كانت ناتاشا اكثر قربا من والدها علما انه هو الذي حرص على ان تدرس في المعهد الفرنسي.
عندما بلغت السابعة عشر من عمرها عزمت على ان تصبح ممثلة. لذلك التحقت بمدرسة الفنون الدرامية من دون ان تخبر القائمين عليها بأنها من عائلة ردجريف. وقد كانت بدايتها سنة 1984 كممثلة هاوية من خلال فيلم تجربتي بعنوان: "لكل صورة حكاية" Every Picture Tells a Story.
في سنة 1987 - مثلت في فيلم "شهر في الريف" A Month In the Country الى جانب كل من كنيث براناج وكولين فيرث.
مثلت ناتاشا أيضا في فيلم "الرجل البدين والطفل الصغير" Fat Man and little Boy وهو من انتاج 1989 وهو من اخراج بول شرادر وتدور أحداثه حول انتاج القنبلة الذرية.
أما في سنة 1990 فقد مثلت أيضا في فيلم The Handmaidصs Tale الى جانب كل من رويرت دوفال وفاي دانوي.
يقول النقاد ان ناتاشا ريتشارد موهوبة وتتقن تقمص الادوار والتعبير عن المشاعر والانفعالات التي يتطلبها كل موقف تمثيلي، دراميا كان أو كوميديا.
اثناء اجراء البروفات على "طائر النورس" lSeagul وقعت في غرام المنتج روبرت فوكس الذي كان يكبرها بإحدى عشرة سنة لتتزوجه سنة .1990 في نفس تلك السنة فازت بجائزة لندن للنقد المسرحي عن دورها في مسرحية Anna Chصristie عندما عرض عليها أحد الاعمال الدرامية اقترحت ان يشاركها الممثل الايرلندي ليام نيسون البطولة.
في سنة 1992 انفصلت ناتاشا عن زوجها روبرت فوكس وانتقلت للعيش في نيويورك وقد رافقت نيسون الى بولندا اثناء تصوير فيلم قائمة شندلر Schinllerصs List للمخرج ستيفن سبيلبرج قبل ان يظهرا معا في فيلم lNel للمخرج مايكل ابتد ويتزوجها سنة .1994
حزن روبرت فوكس عندما علم بزواجها حتى انه عبر عن ألمه الشديد علنا.
قالت ناتاشا:
"في نيويورك تخلصت من عبء تشبيهي بوالدتي المطلقة واصبحت اعيش حياتي الخاصة واشعر بذاتيتي.. لقد كان الناس يقدرونني بسبب جذوري العائلية في لندن. أما الان فهم يقدرونني لقيمة اعمالي وانا اشعر الآن بحرية كبيرة!!
بعد انتقالها الى نيويورك استطاعت ناتاشا ان تصنع لها سمعة كبيرة في الاوساط الفنية وقد مثلت في عدة مسرحيات مثل مسرحية A Street Car Named Desire ضمن عدة أعمال فنية أخرى.
تواصلت مسيرتها الفنية من خلال ادوارها الناجحة في عدة اعمال سينمائية نذكر منها على وجه الخصوص دورها في فيلم - Widows Peak - (انتاج 1998) وقد لعبت فيه دور الأم لابنتها لندسي لوهان البالغة انذاك 12 سنة من عمرها قبل ان تظهر سنة 2002 في فيلم Maid in Manhattan الى جانب المطربة جنيفر لوباز وقد تقمصت دور المرأة التي لا يختارها زالف فينيز.. في سنة 2005 أصبحت ناتاشا المنتجة التنفيذية في فيلم - Asylum - والذي لعبت فيه أيضا دور البطولة وهو مقتبس عن رواية للكاتب باتريك ماجراث وتدور احداثه حول زوجة طبيب نفسي تشعر بالملل والجذب العاطفي الذي يملأ حياتها وقد انتهى بها المطاف في مصحة نفسية حيث ارتبطت بعلاقة غرامية خطيرة مع أحد النزلاء.
في سنة 2005 لعبت ناتاشا دور كونتيسة روسية في فيلم The White Countes (انتاج 2007) وقد ظهرت فيه مع والدتها ومثلت دور الابنة التي عادت الى رشدها وتصالحت مع امها التي كانت على وشك الموت.

السينما البلجيكية تتحدى الأزمة السياسية

شكلت سنة 2007 مرحلة انتقالية للصناعة السينمائية البلجيكية. بداية لقد فقدت السينما البلجيكية خلال سنة 2007 اثنين من أبرز وجوهها. كانت البداية مع بول ماير وهو سينمائى أخرج فيلم Deja senvole Le Fleur Maigre وهو من إنتاج .1959 يتأرجح هذا الفيلم ما بين الواقعية من ناحية والشاعرية من ناحية أخرى وتدور أحداثه حول تنامي الهجرة إلى مقاطعة "والوني" Walloie التي تشكل جزءا من بلجيكا مما أدى إلى ظهور البطالة واغلاق المصانع.
اعتبر ذلك الفيلم الذي انتج في الخمسينيات من القرن الماضي علامة بارزة في تاريخ السينما البلجيكية إذ أنه ألهم الكثير من السينمائيين البلجيكيين على غرار أندريه دلفو وجان جاك أندريان ولوك وجون بيير داردين وتييري ميشيل وغيرهم كثيرون مثلوا جيلا كاملا ساهم في الصناعة السينمائية.أما الخسارة الثانية التي لحقت بالصناعة السينمائية البلجيكية فهي تتمثل في وفاة هنري انجبرج الذي كان من أهم داعمي السينما الفرنكفونية البلجيكية وهو يعد من أبرز الداعين إلى استخدام المال العام في دعم هذه السينما...لم تشهد سنة 2007 انتاج أعمال سينمائية بارزة في بلجيكا لكن الاهتمام انصب على مشاريع الأعمال السينمائية التي نذكر منه على وجه الخصوص فيلم "هوم" للمخرج أورسولا ماير وفيلم "فينيان" الذي تلعب بطولته ايمانويل بيارت وفيلم "رجل بلا رأس" ينتظر ان تشهد بلجيكا أيضا إنتاج عدة أفلام على غرار:* فيلم Eldorado للمخرج جواكيم لافوسي.* فيلم Eleve libre الذي يلعب بطولته الممثل البلجيكي البارز جونثان زاكاي.* فيلم Mr nobody للمخرج جاكو فان دورمال.أما الأخوان داردين فقد أخرجا فيلما جديدا بعنوان "صمت لورنا" وقد شاركا به مهرجان كان السينمائي في دورته لسنة .2008وقد برزت أيضا أفلام المؤلف في سنة 2007 وهي ناطقة باللغة الفرنسية إضافة إلى ارتفاع وتيرة إنتاج الافلام البلجيكية الناطقة باللغة الانجليزية على غرار فيلم .Mr nobody والفيلم الذي أخرجه فابريس دي ويلتز.لقد اعتبر النقاد ان هذا التوجه يعكس رغبة في إعطاء الصناعة السينمائية البلجيكية بعد العالمية حتى تتمكن من اختراق عدة أسواق ومهرجانات في العالم علما بأن السينما البلجيكية اعتادت الفوز بالجوائز.. وخاصة في مهرجان كان السينمائي.وتواجه السينما البلجيكية اشكالية كبيرة فكيف يمكن العمل على تنمية الصناعة السينمائية الوطنية من ناحية والقبول بمشاريع التمويل الخارجي للأفلام؟هناك إشكالية أخرى مطروحة وهي تتعلق بما إذا كان يمكن لدولة صغيرة مثل بلجيكا ان تسعى إلى تطوير صناعتها السينمائية الوطنية من الناحيتين الفنية والثقافية.في مجال الصناعة السينمائية الفرنكفونية برز جيل جديد من المخرجين والمنتجين السينمائيين وهو ما اتضح من خلال مهرجان لاروشيل السينمائى البلجيكي أما في مجال الصناعة السينمائية في مقاطعة - الفلاموند - التي تشكل بدورها الجزء الثاني من بلجيكا المعروفة بتركيبتها العرقية واللغوية فقد برزت عدة أعمال سينمائية وخاصة منها سينما المؤلف... في هذا الصدد ركز فيلم "The Colour Of Water" الذي أخرجته جسيكا وودورث وبيتر بروسنرز وقد تمكن من الفوز باحدى جوائز مهرجان البندقية السينمائي في إيطاليا.أما المخرج نيك بلتزار فقد تمكن من الفوز بإحدى جوائز مهرجان مونتريال السينمائي وذلك من خلال فيلمه"benx" ومن أهم الأعمال السينمائية التي لفتت الأنظار مؤخرا فيلم "طقوس الربيع" للمخرج باتريس توي. ولقد أظهرت ايرادات الشباك أيضا سيطرة الأفلام المنتجة في مقاطعة الفلاموند نظرا لتميزها الفني مما مكنها من تحقيق النجاح التجاري أيضا علما بأنها اعمال تشمل في الوقت ذاته الأعمال السينمائية التلفزيونية والأفلام التي تعرض في دور السينما.. ويجد هذا الانتاج السينمائي رواجا هاما في بلجيكا.الغريب ان ازدهار الصناعة السينمائية البلجيكية يأتي في خضم أزمة سياسية تتعلق بمستقبل بلجيكا وهويتها السياسية نفسها ناهيك وأن البلاد ظلت مؤخرا بدون حكومة لمدة ستة أشخاص كاملة

كيم باسنجر: "أكره مشاهدة أفلامي"

خلال الأعوام القليلة الماضية، لم تتصدر كيميلا آن باسنجر العناوين الصحفية بجودة أعمالها السينمائية بقدر ما تصدرتها بتطورات معركتها الفضائية الطاحنة ضد طليقها آليك بالدوين من أجل حضانة أطفالهما.تعود النجمة الشقراء من خلال فيلم The Barning Plain والذي تدور أحداثه حول امرأة تصاب بسرطان الثدي مما يقلب حياتها وعائلتها رأسا على عقب.تتقمص كيم باسنجر دور امرأة تدعى "جينا" في هذا الفيلم الذي أنجزه المخرج جيليرمو أرياجا. تبلغ هذه الممثلة الآن الخامسة والخمسين من عمرها وهي تجد نفسها تؤدي دورا سينمائيا جديدا عليها إذ أنها تتحمل مسئولية أسرة كبيرة.
لقد عرفت كيم باسنجر على وجه الخصوص بأدوار الإغراء التي جعلتها الوجه المفضل الذي يتصدر أغلفة المجلات في الثمانينيات. وخاصة بعد دورها المثير والمليء بالإيحاءات الجنسية والمشاهد العاطفية الساخنة في فيلم (9.5 Weeks).أي "تسعة أسابيع ونصف" حيث تقمصت دور إمرأة ترتبط بعلاقة غرامية مع ميكي روركي.ترفض كيم باسنجر بشدة الحديث عن آليك بالدوين الذي تزوجته طيلة ثمانية أعوام قبل ان ينفصلا بالطلاق سنة .2002 لا يعتبر هذا الأمر مفاجئا أو مستغربا في ظل معركة طاحنة في المحاكم وعبر وسائل الإعلام وحتى عبر الرسائل النصية القصيرة SMS. مما ترك في نفسها مرارة كبيرة.في سنة 2008 أصدر اليك بالدوين كتابا بعنوان: "الوعد" وتحدث فيه عن المعركة القضائية التي يخوضها في المحاكم من أجل حضانة ابنته ايرلندا إيليس بالدوين.ولدت كيم باسنجر في أثينا في اليونان وهي غير محظوظة مع أزواجها السابقين وخاصة عاداتهم في نشر الكتب. فزوجها الأول الفنان رون سندر بريقون ألف كتابا يحكي فيه ذكريات زواجه من كيم بعنوان Longer than Forever وكشف فيه عن الإشاعات التي كانت تحوم عن مغامرات زوجته آنذاك مع كل من "برنس" وريتشارد جير.لا غربة أن كيم باسينجر أحبت دورها في فيلم The Barning Plain والذي يركز على العائلة ووضع المرأة في المجتمع وصعوبة العلاقة مع الرجل.تقول كيم باسنجر:"هناك أمر ما أعجبني في قصة جينا، نعم لقد كانت امرأة مصابة بسرطان الثدي وقد ارتأيت ان أتحدث باسم هذه الشريحة من النساء في العالم. لكن بالنسبة لي فأنا كنت أتحدث عن نساء العالم جميعا. هذه النقطة بالذات راقت لي فزوج "جينا" كان يرفضها ولم يكن الأمر ناتجا عن التغيرات الجسدية التي بدأت تظهر عليها جراء المرض والعلاج الكيمياوي.ان رفض الزوج للمرأة موضوع عام. مع الأسف فهذه المعاناة جزء من الرحلة التي تقطعها المرأة في حياتها".تبود كيم باسنجر راضية تماما هذه المرة عن دورها كأم مسئولة عن عائلة كبيرة.. فخلال حواري معها لم تتوقف عن الحديث عن ابنتها ارلندا. وهي تقول:لقد أصبحت أما منذ 13 سنة. اعتقد أن هذه نعمة كبيرة، أعني الأمومة وهو ما يساعدني على تقمص مثل هذه الأدوار.تقول كيم باسنجر:"أنا نادرا ما أشاهد أفلامي. قد يبدو هذا غريبا. لكن اعتقد أنه عندما أتقمص الدور وأتعمق فيه فإن مشاهدته بعد ذلك قد تبدو مسألة سطحية".هل ان كيم باسنجر لا تستطيع؟.. أم أنها لا تتذكر حقا آخر فيلم شاهدته ولعبت فيه دوراً؟.تقول كيم إنها تشاهد بعض اللقطات بشكل عابر ولا تكمل مشاهدة أحد أفلامها.وهي تقول:"لا تربطني علاقة قوية بمشاهدة نفسي على شاشة التليفزيون".تقول كيم باسنجر ان من بين أدوارها السينمائية ذلك الذي تقمصته في فيلم الرعب الذي أنتج سنة 2004 وهو بعنوان The Door in the Floor فقد ظهرت كيم باسنجر في ذلك الفيلم بعد عامين فقط من انفصالها بالطلاق عن زوجها السابق آليك بالدوين مما خلف لها مرارة كبيرة في حياتها.تقول كيم باسينجر إنها لن تشاهد حتما الفيلم المقتبس عن رواية "الواشون" ــ The In formrs ــ الذي بدأ عرضه هذه السنة وشارك في مهرجان ساندانس السينمائي السنوي وهي تقول:"إنني أخلق المتاعب لنفسي. فأنا لا أستطيع أن أتذكر حتى الدور الذي لعبته في هذا الفيلم. لقد تقمصت دور إمرأة اسمها لورا. خلال فترة تصوير المشاهد. كنت أعود كل يوم الى المنزل واستحم وأنسى أي شيء يربطني بلورا. لقد كان ذلك الدور واحدا من أسوأ أعمالي السينمائية على الإطلاق.يشــاركــها ميكــي روركــي أيـضــا في فيلم "الواشـــون" ــ (The In formrs) ــ مثلما شاركها من قبل بطولة فيلم تسعة أسابيع ونصف (9.5 Weeks).تعتبر كيم باسنجر أن الوقت قد حان الآن وقد شارفت على الستين من عمرها كي تتوقف عن التعري وأداء الأدوار الساخنة إلا إذا كانت نوعية الفيلم ذات قيمة فنية وجودة سينمائية عالية..بدأت كيم باسنجر تشق طريقها نحو الشهرة منذ السبعينيات عندما عملت عارضة أزياء وقد كانت دائما تستخدم جسدها ذا الأنوثة الصارخة سلاحا فتاكا في أفلامها.لعبت أول دور بطولة لها في فيلم بعنوان سkatie, Portrait of a Centre foldس. وقد تقمصت دور ممثلة صاعدة وطموحة تحل بهوليوود غير أن الأمر ينتهي بها للظهور في مجلات خاصة بالرجال.لعبت كيم باسنجر بعد ذلك دور امرأة مومس في فيلم From Here to Eternity كما شاركت الممثل شين كونري أحد أفلا جيمس بوند بعنوان "لا تقل لا أبدا"(Never Say Never Again) بعدها جاء فيلمها المشين والذي أثار جدلا واسعا: ــ 5،9 Weeks ــ في سنة 1997، فازت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عندما تقمصت دور إمرأة مومس مرة أخرى في فيلم L.A. Canfidential البوليسي.

زواج والاعتزالة المفاجئ للفنانة زينب العسكري

* زينب ترغب في اتخاذ إجراءات اعتزالها للفن وإيقاف نشاط مؤسسه بنت المملكة للإنتاج الفني آثار اختفاء الفنانة زينب العسكري المفاجئ بعد عرض مسلسلها الرمضاني - لعنه امرأة- احدث الكثير من الأقاويل والجدل ، حيث أعلنت السيدة فاطمة المير مديره أعمال الفنانة زينب العسكري في تصريح مفاجأة لم تكن متوقعه في الوسط الفني البحريني أثارت دهشة الكثير من النقاد والفنانين بعد أن أعلنت عن رغبة زينب في اتخاذ إجراءات اعتزالها للفن وإيقاف نشاط مؤسسه بنت المملكة للإنتاج الفني بصفه نهائية وأضافت بأن زينب قامت بأجراء اتصالات بفناني المؤسسة لإبلاغهم بفسخ عقود الاحتكار الخاصة بهم وان لهم مطلق الحرية في التعامل مع أي شركات إنتاجيه وذلك بسبب عقد قرانها على شخصية إماراتية عامة* رفضت أن تفصح عن أسمه‬ومن المقرر أن تقام مراسم الزواج الرسمية خلال الأيام القادمة بإقامة حفلتين للزفاف الأولى ستقام في الإمارات والثانية في البحرين،* للإعلان ‬وليتعرف الجميع على شخصية العريس،* ‬ثم ستنتقل بعدها زينب للإقامة مع زوجها في الإمارات*وأضافت فاطمة بعد انفصالها عن العمل مع زينب أنها بصدد إنهاء إجراءات تأسيس شركه أنتاج خاصة بها لم تختار لها أسم نهائي وسيكون أول أعمال المؤسسة الجديدة مسلسل بعنوان* -للحياة ثمن*- ‬وضعت هي فكرته وسيكون من تأليف وسيناريو وحوار الكاتبة أسمهان توفيق،* ‬التي أعلنت أنها ستقوم بزيارة البحرين بعد عيد الأضحى المبارك للبدء في التحضيرات الأولية للمسلسل واختيار الفنانين المشاركين فيه